سيكون أهم ما في الدراسة هو تقييم أهمية وجوى إنشاء نظام التحذير من موجات تسونامي. إضافة إلى تضمين صياغة عملية للتنبيه والإنذار، ودليل لخطة الطوارئ الإقليمية وتقييم تكلفة مثل هذا النظام.
هذا وكان خبراء عن المجلس الأعلى للبحث العلمي الإسباني (CSIC)أعدوا تقريرا قبل بضعة أشهر دقوا فيه جرس الإنذار من صدع “أفيرويس” في بحر البوران، وأشاروا إلى أن الصدع يمكن أن يتسبب بموجات تسونامي بعلو 6 أمتار، ويمكن أن تستغرق 21 إلى 35 دقيقة من أجل الوصول إلى سواحل المغرب الشمالية.
كما يمكن أن تصل أيضا إلى السواحل الجنوبية للمملكة الإيبيرية.
و يمكن أن يولد صدع “أفيرويس” Averroès المتواجد في أقصى شمال المغرب زلزالا بقوة تصل إلى 7 درجات على مقياس رختر.
تجب الإشارة إلى أن إقليم الدريوش يسجل هزات أرضية بشكل دوري، آخرها اليوم، و تصل تأثيراتها إلى إقليمي الناظور والحسيمة، مما يثير الفزع لدى المواطنين خصوصا في إقليم الدريوش الأكثر قربا إلى مركز الزلزال.