من جهته، وجه عبد الصمد أزكاغ، الفاعل المدني والحقوقي بالناظور، وأخ القتيل ضحية صعقة كهرباء قبل سنة بالناظور، رسالة إلى المسؤولين كل على حدى وعلى رأسهم المدير الإقليمي للكهرباء، مفادها أنه يخوض معركة أمعاء خاوية، مضربا عن الطعام، محملا مسؤولية ما قد يتعرض فيها من خطر لهذا المسؤول.
ويحتج أزكاغ حول ما وصفه بالحيف الممارس على ساكنة حي إيبوعجاجن التابع ترابيا لجماعة الناظور، وذلك جراء ترك أسلاك كهربائية دانية على جدران المنازل ووسط التجمعات السكنية، بشكل عشوائي، فيما ذهب مسؤولو القطاع للكذب في قبة البرلمان ردا على سؤال شفوي لنائب برلماني ناظوري، قائلين بأن الأسلاك تم تنصيبها قبل بناء المنازل بالحي، الشيء الذي ترد عليه الساكنة المحلية بالأدلة كونه تغليط للرأي العام، في واضحة النهار.
ويخوض أزكاغ رفقة العديد من الحقوقيين وأبناء الحي، احتجاجات انطلقت منذ مدة، ويقول عبد الصمد وهو رئيس جمعية حي ايبوعجاجن، بأن ضحايا الصعقات الكهربائية في الناظور، ومن بينهم المرحوم شقيقه ميمون أزكاغ، بدأت أعدادهم تتناسل، مقابل مطالب الساكننة بمعاقبة المسؤول عن الإخلال بمسؤولياته في قطاع الكهرباء بالناظور.