نظم ممرضو وتقنيو الصحة اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة تنديدا بحرمانهم من أبسط حقوقهم وعدم الإنصاف في تعويضات الحراسة.
وشل الممرضون وتقنيو الصحة، اليوم الخميس، حركة المستشفيات ، من أجل تسليط الضوء على ما تعاني منه فئتهم، وحرمانهم من تعويضات الحراسة وفق الصيغة التي تعمل بها بعض الأقاليم والجهات.
واستنكر المحتجون، التابعون لتنسيقية المراكز الاستشفائية الجامعية للنقابة المستقلة، التماطل في حل مشكل التقاعد بالمراكز الاستشفائية الجامعية وإقصائهم من التقاعد التكميلي الإختياري.
وأشارت التنسيقية، إلى أن تعويضات الحراسة تعرف تفاوتا في طريقة الاحتساب بين الأقاليم والجهات، حيث أن جهة ما تعتمد صيغة تسمح بتعويضات ما بين 3000 إلى 4000 درهم كل ثلاثة أشهر؛ فيما جهات أخرى تعتمد طريقة غريبة، إذ إن المبلغ نفسه يتم تحصيله خلال سنة كاملة.
وندد الممرضون، بالفروقات المتفاوتة في احتساب التعويضات، والتي تتسبب في حيف وضرر كبير للممرضين وتقنيي الصحة بعدد من المراكز الاستشفائية الجامعية.
وقال حميد ماسو، عضو المجلس الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، في تصريح على هامش الوقفة الاحتجاجية، إن الممرضين بالمركز الاستشفائي ابن سينا لم يتوصلوا بتعويضاتهم منذ سنة 2016، مشيرا إلى أن المديرية تتحجج بالمادة 4 التي تقول إن مستخدما واحدا من كل تخصص هو الذي يجب أن يتلقى تعويضات الحراسة.
وتطرق ماسو، إلى مشكل التقاعد، مشيرا إلى أن بعض الممرضين يخضعون للصندوق المغربي للتقاعد وآخرون منخرطون في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، هو تمييز صريح بين هذه الفئات، مطالبا بضرورة إدماج المستخدمين في الصندوق المغربي للتقاعد.