كما أكدت الصحيفة السالف ذكرها، على أن الجزائر لم تتقبل الموقف الجديد لحكومة سانشيز بخصوص الصحراء المغربية، خاصة وأنها تدعم البوليزاريو، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو الذي يفسر تغيير طريقة تعامل الجزائر مع الشركات الإسبانية.
وأضاف المصدر، أن الشركات الإسبانية، أصبحت تنتظر ما يمكن أن تقوم وزيرة الطاقة الإسبانية بالإعلان عنه خلال القترة القادمة، فيما يتعلق بعقود إمداد الغاز من الجزائر إلى إسبانيا في القترة الممتدة مابين 2022 و 2024.
نفس الصحيفة، قالت بأنه من المتوقع أن تقوم الجزائر بالبحث عن شركاء آخرين، ذلك إيطاليا كانت من أبرز الشركاء الذين ظهروا على المستوى الدولي.
جدير بالذكر، أن إيطالبا كانت الوجهة الرئيسية للنظام الجزائري، بحيث أضحت توزع الغاز بشكل حصري للجزائر في أوروبا بعدما كانت تقوم بذلك بالاشتراك مع إسبانيا.