استاء الفلاح الصغير و المتوسط بتزطوتين من تلميع صورة المغرب الأخضر ودعم الفلاح في الشمندر السكري و العنب و… والتي قالوا عنها أنها مجرد خيال في القنوات التلفزية ، فلم يعد بمقدورهم و خصوصا مكتري الأراضي الفلاحية استمرارهم في الخسارة السنوية بسبب غياب مياه الري .
هذه الوضعية اثرت على المنتوجات الفلاحية بإقليم الناظور وبالضبط بجماعة تزطوتين، التي يشكو العشرات من مزارعي العنب من غياب مياه الري و الذي سيسبب لهم في خسائر مادية جسيمة .
وعلى هذا الأساس كان لمجموعة من المزارعين لقاء يوم امس الخميس 27يونيو الجاري مع قائد الجماعة لتقريبه اكثر من المشهد في ظل الغياب المستمر لرئيس الغرفة الجهوية أوسار و كذللك ممثلهم بالغرفة الجهوية “المومني ” .
إقرأ أيضا
– أخبار سارة حول أسعار اللحوم الحمراء بعد عيد الأضحى ؟
-اجراءات ضريبية جديدة في المغرب لمحاصرة المتهربين؟
– اجراءات جديدة في فنادق المغرب؟
– مفاجأة: هذا هو أوسخ شاطئ في المغرب؟
ودق فلاحون ناقوس خطورة الوضع عليهم، مؤكدين أن محصولهم أضح مهدد بالبوار والعطش بسبب مشكلة نقص مياه الري وعدم وصولها إلى الضيعات بشكل منتظم، وطالبوا في وقفة اليوم رجل السلطة و مسؤولين عن القطاع بالتدخل فورا لحل هذه المشكلة بعد ما تبين – يقول البعض منهم- أن حتى حفر الآبار لم يعد يجدي لإنقاذ المحاصيل أو لتعويض مياه الري التي بات فقدانها يشكل كابوسا يراود كل فلاحو العنب بالمنطقة.
وقال متحدث: “أصبحنا أمام معضلة حقيقية، هناك فلاحون بتزطوتين من ابناء الجالية الذين اختاروا الاستثمار بالمنطقة ،واليوم هم مهددون بالإفلاس وخسارة ازيد من مليار ستنيم بسبب حبس المياه . فالحقيقة ان الفلاح يعاني من انخفاض منسوب المياه بشكل كبير بمنطقة زايو ، نجد البعض الآخر يتحدث عن عدم وجودها بالمطلق في تزطوتين وبوعرك ، الأمر الذي يعرض محصول العنب لهذه السنة للهلاك” .
وقال متضرر آخر : “هذه محنة لا يعرفها إلا الفلاح في منطقة تزطوتين ، الذي يعيش الظلم و”الحكرة” ولا يجد من يرفع صوته إلى الجهات المسؤولة؛ فأين رئيس الغرفة الفلاحية وأين ممثلو النقابة الفلاحية وممثلو الجمعيات الفلاحية ومنتخبو جهة الشرق لإيصال معاناتنا الى والي الجهة ”.
.
وطالب الفلاحون المصالح المعنية وخصوصا من والي جهة الشرق بالإسراع إلى إيجاد الحلول لتزويد الفلاحين بالماء قبل خسارة محصول العنب.