وأفادت مصادر مطلعة، أن هوية الشاب غير معروفة، كما أن أسباب محاولته الانتحار تظل مجهولة.
وتابعت المصادر، أن الشاب لم يسقط بشكل مباشر فوق الأجراف الصخرية الموجودة بالساحل البحري التي تحيط بالكرنيش، مشيرة إلى أن المعني أصيب بجروح متفاوتة على جسده.
وبادر العديد من الأشخاص الذين كانوا يتجولون بالكرنيش إلى إخطار السلطات المحلية والوقاية المدنية بعدما لاحظوا أن الشاب تعدى الحاجز الحديدي الذي يمنع الزائرين من الاقتراب من حافة جرف أموني.
وعلى الرغم من قيام السلطات التي حضرت لعين المكان وكذا المواطنين، بمحاولات عديدة من أجل إقناع الشاب بالتراجع عن فكرة الانتحار، إلا أن المعني رفض ذلك وقام برمي نفسه في البحر.