كشفت صحيفة “إفي” الإسبانية، أن الحدود البرية بين مليلية والمغرب، شهدت اليوم الأربعاء حدثاً تاريخياً مع عبور أول شاحنة محملة بـ 600 كيلوجرام من الأجهزة الكهربائية، في أول عملية تصدير منذ إعادة فتح الجمارك التجارية التي أُغلقت بشكل أحادي الجانب من قِبل المغرب قبل أكثر من ست سنوات.
ووفق الصحفية ذاتها، فقد أكد “خوان فرانسيسكو بيريز كويلس”، مالك شركة التصدير أن الشاحنة وصلت إلى ميناء بني أنصار المغربي حوالي الساعة الواحدة ظهراً، بعد ساعتين من عبورها الحدود إثر حصولها على الموافقة من الجمارك الإسبانية.
وعلى غرار المحاولة السابقة، لم تواجه الشاحنة أي عقبات في الجانب الإسباني من الحدود، حيث تمت مراجعة البضائع والمركبة من قِبل السلطات المغربية التي أقرت صلاحية التصدير، بعد ذلك، خرجت الشاحنة من منطقة الأمن الحدودي تحت حراسة سيارة الجمارك المغربية، حيث قام المصدرون بدفع الضرائب المطلوبة وانتظروا الحصول على الوثائق اللازمة وتمكنت من متابعة رحلتها نحو مدينة الناظور.
وكانت مندوبة الحكومة في مليلية، “سابرينا موح”، حاضرة عند الحدود البرية بين مليلية وبني أنصار صباح اليوم للإشراف على هذه العملية التي تمثل خطوة مهمة نحو استئناف النشاط التجاري بين الجانبين.