واعتبرت يولاندا ميريلو، عضوة مجلس الشيوخ عن “فوكس”، في جلسة المناقشة التي خصصت لمقترحات تطوير التدابير الأمنية الخاصة بسبتة ومليلية، أن رفض مقترح إغلاق الحدود في الوقت الذي لا يريد فيه المغرب الاعتراف بكون المدينتين السليبتين تنتميان لإسبانيا، سيؤدي إلى الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبها حزب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
وأضافت ممثلة “فوكس” أن الحزب الشعبي يساير السياسة التي وضعتها حكومة سانشيز، والمُتسمة حسب ميريلو، بالتخلي عن الأراضي الإسبانية في شمال إفريقيا.
مسترسلة، أنه من غير الممكن تحمل هذا الأمر، حيث شددت على أن فتح الحدود فيه مخاطرة كبيرة بتكرار ما وقع حينما دخل الآلاف من المهاجرين غير النظاميين إلى سبتة في 17 و18 ماي من السنة الفارطة.
هذا، ويدعي “فوكس” على أن للمغرب “أطماعا” في سبتة ومليلية، لذلك قالت ممثلته في مجلس الشيوخ “إن تطبيع العلاقات الاقتصادية مع المغرب يجب أن ترتكز على أساس “احترام الحدود الإسبانية والاعتراف بها، لأننا بهذه الطريقة نضمن الاستقرار اللازم لاستئناف تلك العلاقات”.