وجه النائب البرلماني اسماعيل الزيتوني، سؤالا كتابيا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، من أجل التدخل وحل المشاكل المتراكمة في قطاع النقل الدولي الطرقي للبضائع، والتي أدت إلى إفلاس عدد من المقاولات العاملة في القطاع.
وقال النائب البرلماني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن قطاع النقل الدولي له أهمية بالغة في تحريك عجلة النمو الاقتصادي ببلادنا، وضمان تنزيلها للاتفاقات والالتزامات التي تربطها مع شركائها التجاريين الدوليين، عبر تأمين الحركة الدولية لنقل السلع والبضائع.
وأكد الزيتوني، أن قطاع النقل الدولي، أصبح يعاني ومع مرور الوقت من تراكم مجموعة من المشاكل والإكراهات التي لم تجد بعد طريقها إلى الحل، مما أثر بشكل سلبي على تفعيل مجموعة من التعهدات والالتزامات التجارية الدولية، بل كانت له تداعيات على استمرارية نشاط عدد من الشركات.
وأشار النائب البرلماني، أن مجموعة من المقاولات النقلية أعلنت إفلاسها، ولازالت أخرى تجد صعوبات للاستمرار في نشاطها، وفي مقدمة هذه العراقيل مشكلة التأشيرات بمدينة أكادير، حيث تنعدم من جهة المواعيد على منصة BLS Agadir، هذا إلى جانب وضع شروط تعجيزية لمنح التأشيرات كمطالبة السائقين باستعمال البريد الإلكتروني الخاص بهم، مع الأداء بالبطاقة البنكية الشخصية، علما بأنهم تحت الضمانة المالية الفعلية للشركة المستخدم بها، علاوة على مشاكل تقنية أخرى.
وطالب النائب البرلماني اسماعيل الزيتوني، بوريطة، بالكشف عن الإجراء ات التي سيتم تبنيها لحل مجموع هذه المشاكل في أقرب الآجال.