تعرض اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز لهجوم كبير شنته عليه الصحافة الجزائرية وبعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، عقب اختيار موطن والدته، المغرب، كوجهة سياحية وبالضبط مدينة مراكش من أجل قضاء العطلة رفقة زوجته عارضة الأزياء البريطانية تايلور وارد وبناته من زوجته السابقة،
واتُهم رياض محرز بتشجيع السياحة المغربية على حساب سياحة بلاده الجزائر، ولم تتوانى الصحافة الجزائرية في نفث سمها والإساءة إلى المغرب، الذي بات يشكل كابوسا يقض مضجع وحتى صحوة الجيران، بل وصلت وقاحتهم حتى طلب رئيسهم بتوجيه تعليماته للإتحاد الجزائري حتى يقيد حرية لاعبيه ويفرض عليهم عدم زيارة المغرب.
ويشار أنه ليس اللاعب الجزائري الوحيد الذي سحره المغرب بجماله وبمؤهلاته السياحية، التي لا مجال لمقارنتها مع الجارة ، واختاره لقضاء العطلة، إذ انضم اللاعب سعيد بن رحمة ورشيد غزال إلى قائمة اللاعبين الجزائرين الذين اختارو مدينة مراكش كوجهة سياحية، كما حرصوا على تقاسم أجواء استمتاعهم بهذه المدينة الجميلة عبر خاصية الستوري على حساباتهم الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
وقد خلفت ردة فعل الصحافة الجزائرية وبعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي حيال زيارة اللاعبين الجزائرين للمغرب، ولا سيما اللاعب محرز، تفاعلا كبيرا من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة، الذين تباينت أراؤوهم بين السخرية وبين الدفاع عن المؤهلات السياحية للمغرب .