وأحدثت داخل المركز الاستشفائي بإقليم الدريوش، وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، فضلا عن المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي، وصيدلية وقسم للطب وآخرين للجراحة والأم والطفل ومرافق أخرى.
وبالنسبة للأطقم الصحية، فقد رصدت وزارة الصحة حسب خالد آيت طالب، أطرا طبية وتمريضية وإدارية وتقنية للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز.
ويندرج افتتاح المستشفى الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الشرق ، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع الصحي ومواكبة ورش الحماية الاجتماعية.
وأفاد خالد ٱيت الطالب أن هذه المؤسسة الصحية التي تم تشييدها وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليون درهم، وبطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، ستساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم المقدرة ساكنته بنحو 200 ألف نسمة، كما ستعفي المواطنات والمواطنين من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.