ولفتت إلى أن هذا ما ستظهره التحقيقات الجارية التي دعا إليها المجتمع الدولي على أي حال بقيادة الأمم المتحدة، وهو ما لا تعارضه الرباط ولا اسبانيا.
وتُحمِّلُ السفارة المغربية في اسبانيا، النظام الجزائري، مسؤولية فاجعة مليلية التي هلك فيها 23 مهاجرا غير نظامي ينتمون لدول إفريقيا جنوب الصحراء، والذين لقوا حتفهم أثناء محاولة اقتحام السياج الحدودي بالقوة، لافتة إلى أن المهاجمين الذين كانوا منظمين ومسلحين، دخلوا من الحدود الشرقية للمملكة.
وتَعتَبِرُ سفارة المغرب، حسب ما أوردت في بيان لها عممته على وسائل الإعلام الإسبانية، ونشرت مضامينه صحيفة “إل بيريوديكو”، أن الجزائر سمحت بوصول مهاجرين غير نظاميين يتسمون بالعنف الشديد، إلى أراضي المملكة انطلاقا من الحدود الغربية لجارتها، مؤكدة أن الأمر يتعلق بفرق مسلحة ومدربة.
من جهته قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بأن بلاده تتقاسم مع المغرب الرغبة العميقة في الكشف عن كافة الجوانب المحيطة ومعرفة كل تفاصيل يعتزمان ما حدث خلال محاولة مهاجرين غير نظاميين القفز على السياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة.
ونقلت قناة “أنتينا 3” الإسبانية، تصريحات المسؤول الإسباني، اليوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري، حيث أكد أن النيابة العامة المغربية ومحقق الشكاوى الإسباني سيحققان في تلك الوقائع التي خلّفت وفيات وإصابات في صفوف المقتحمين والقوات العمومية المغربية والحرس المدني الإسباني.