للمرة الثانية، استعان مواطنون بالطريق بين الناظور وأزغنغان بقنينة زيت (سعة خمس لترات)، مستعملة لتشكيل تشوير طرقي تحذيري للسيارات من وجود حفرة وسط الطريق طيلة اليوم الخميس تاسع نونبر الجاري.
وشكلت العديد من الحفر على الطريق لعل أبرزها تلك المرصودة قبالة محطة الوقود “شال” على الطريق الرئيسية بمنطقة جعدار، (شكلت)، خطرا على السائقين، فيما بادرت الساكنة او المارة بوضع “تشوير طرقي بديل”، لتحذير سائقي السيارات.
وشكلت القنينة مصدر سخرية للبعض، إما من طريقة وضعها أو ممن أنيط بهم مراقبة واصلاح البنى التحتية الطرقية بالمنطقة، فيما تناقل بعض رواد الفايسبوك الصورة في بعض الصفحات.
ولا زال السؤال الأبرز عن عامة الناس يتردد، “لماذا طرقاتنا الرئيسية تعلوها تضاريس، أو تسودها حفر لتصريف الماه، أو تسرق أغطيتها بين الفينة والأخرى!؟.