أريفينو : 31 غشت 2023
انتهت السلطات الإسبانية، من عملية ترميم تمثال قائد الجيش الاسباني “بيدرو دي ستوبينان”، المتواجد في “مليلية بييخا”، والذي تم بتر ذراعه، سنة 2012، من قبل نشطاء محسوبين على “اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة”.
وأعلن حاكم مليلية، خوان خوسي إمبروضا، أن هذا الترميم يندرج ضمن برنامج تراث مليلية 2023، والذي تمت صياغته من وجهة نظر تقنية وحيوية للحفاظ عليه في المستقبل.
وبالإضافة إلى بتر يده ونقلها إلى الرباط من قبل نشطاء مغاربة قبل أزيد من عشر سنوات، كان التمثال الذي جرى ترميمه قد اهترئ مجسمه بفعل العوامل الكيماوية التي يتعرض لها بسبب قربه من الساحل.
وكان تمثال قائد الجيش الاسباني “بيدرو دي إيستوبينيان”، الذي قام بغزو مدينة مليلية المحتلة، سنة 1497، بترت ذراعه في سنة 2012، من قبل نشطاء ينتمون آنذاك للجنة أطلق عليها “اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة”، التي كان يرأسها المستشار البرلماني السابق، يحيي يحيي.
وفي الوقت الذي تم فيه بتر ذراع قائد الجيوش الكاثوليكية الإسبانية، ظهر يحيي يحيي، إلى جانب الناشط الحقوقي، سعيد الشرامطي، بالقرب من ساحة مسجد حسان بالرباط، وهما يحملان الذراع المبتور، ويعلنان منحه لوزارة الثقافة، قبل أن يتم الإعلان عن أنه سيصنع منه تمثال الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي.
ويطلق الإسبان على “بيدرو إستوبينيان”، لقب “فاتح مليلية”، والقائد الأعلى لجيش الدوق “خوان بيريز دي غوزمان”، الذي غزا مدينة مليلية عام 1497، فيما يعتبر التمثال تكريما لشخصه.