بعد انقضاء العطلة الصيفية، من المرتقب أن تصطدم الأسر المغربية مع الارتفاع المهول لأسعار الكتب المدرسية التي تلامس أثمانا جد مرتفعة وغير مسبوقة، الأمر الذي سيفاقم من المصاريف أمام الازمة الخانقة التي تشتكي منها مختلف شرائح المجتمع.
وتواجه شريحة عريضة من الأسر المغربية رهانا اجتماعيا يتعلق بتوفير الكتب واللوازم المدرسية لأبنائها، اعتبارا لقدرتها الشرائية المتضررة من تبعات “موجة غلاء الأسعار”.
ويشتكي الآباء والأمهات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أثمان وكثرة الكتب التي “ترهق” ميزانية الأسر المغربية وتثقل المحافظ الدراسية للتلاميذ، خاصة بالابتدائي، فالطفل في السنة الاولى من التعليم الابتدائي يحمل في ظهره محفظة تصل لعشر كيلوغرامات.
ويتساءل أولياء التلاميذ عن لزوم كل تلك المقررات الدراسية والدفاتر، وما الجدوى منها إذا كانت لا تلبي الطلب والهدف المنشود، كما دعو إلى إقرار مقررات معقولة ذات محتويات معقولة وليس إثقال كاهل الأسر بها وإرهاق جيوبهم فقط.
وتنادي الأسر بخفض أسعار الكتب ومراعاة الحالة الاجتماعية للأسر، فهناك من لا قدرة له على شراء تلك المقررات بتلك الأثمنة، بالإضافة إلى ان الأسرة تتكون في غالبيتها من 4 أطفال على الأقل يتابعون دراستهم في التعليم العممي أو الخصوصي.
ظهرت المقالة بعد حرارة الصيف .. لهيبٌ مستعر يخرج من أبواب المكتبات أولاً على المغرب 24.