وفي سياق ذي صلة، أجبر مجلس جماعة الناضور، كبرى الشركات بالناظور لأداء ضرائب الاستغلال لفائدة مصلحة الجبايات، بعد سنين من استغلال الملك العام والإشهار والبنيات التحتية دون الالتزام بأداء مستحقات الجماعة.
وحسب مصادر مطلعة، يتعلق الأمر بعشرات الشركات على رأسها الأبناك وشركات الاتصالات وسلسة مطاعم ماكدونالد، الذين يستغلون الشوارع والفضاءات العمومية ولافتات الإشهار.
وأدت شركات الاتصالات إنوي واورونج واتصالات المغرب أيضا ضرائب تتعلق بكابلات الأنترنيت التي تمر تحت شوارع الناظور، والذي تفرض عليها أداء إتاوات لمجلس جماعة الناضور.
وتأتي هذه المداخيل الاستثنائية بعد مجهودات وخطة جبائية صارمة فرضها مكتب جماعة الناضور، خصوصا في قطاع الجبايات.
وفي ماي المنصرم، خلال دورة لمجلس جماعة الناظور، تم الاتفاق على نقطة اعتماد غرامات وعقوبات ضد كل من يحتل الأرصفة أو يلقي بالقمامة فيها هنا وهناك أو يحتل الفضاء العمومي، سواء أكان فردا من المواطنين المارة، أو ذا نشاط تجاري معين.