ويبدو أن تأثير حادثة “الفلقة” كان قويا لتتفاعل الوزارة بهذا الحث، إذ سبق وأن أصدرت ابتدائية شفشاون، يوم الخميس 9 يونيو الجاري، حكمها في حق كل من “فقيه الفلقة” ومساعده.
وقضت السلطات القضائية بذات المدينة، بثلاث أشهر حبسا موقوفة للإمام وبشهرين موقوفة التنفيذ لمساعده، وذلك بعدما قررت عائلات طلبة عدم متابعة الأخير بتهمة تعنيف أبنائهم.
وكانت النيابة العامة بشفشاون قد قررت متابعة الفقيه في حالة اعتقال، إلى جانب مساعده الذي ظهر في الفيديو وهو يحمل الأطفال بيديه من أجل معاقبتهم ضربا من طرف الفقيه.
وكان فيديو الفلقة، قد أثار زوبعة جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استنكر العديد من رواد مواقع التواصل، الطريقة التي تعامل بها الإمام مع الأطفال، والتي اعتبروها طريقة غير إنسانية.
وظهر إمام في مدرسة للتعليم العتيق، وهو يعاقب طلبته القاصرين عن طريق الفلقة، حيث استخدم العصي لضربهم على أرجلهم في وقت يقوم شخص آخر بحملهم، ببرودة دم أبانت عن الاعتياد على نفس الموقف.