أريفينو| علي أعمار
قالت مصادر جد مطلعة أن جماعة الناظور تعيش على وقع تحسن مالي ملحوظ جراء المجهودات التي يقوم بها مكتب المجلس برئاسة الحاج سليمان أزواغ.
وأضافت أن هذا التحسن في الأداء المالي الجماعي انعكس بشكل إيجابي على مجموعة من المشاكل والإكراهات التي كانت تعاني منها جماعة الناظور خلال وقت سابق، لعل أبرزها؛ مشكل تراكم الديون وعجز الجماعة عن أداء واجباتها فيما يتعلق بالإنارة العمومية وتدبير النفايات، وغيرها من النفقات الضرورية التي كانت تشكل عبئا على الجماعة سابقا.
نفس المصادر الكاشفة لهذه المعطيات أوردت أن مكتب المجلس الجماعي الحالي، استطاع أن يغطي مختلف النفقات الضرورية بحكامة جيدة للغاية، من قبيل أداء جميع المستحقات المالية المتعلقة بالإنارة العمومية والتزام جماعة الناظور كذلك بأداء مستحقات شركة تدبير النفايات بالناظور في وقتها المحدد، بالإضافة لتصفية جميع الديون التي تراكمت على الجماعة خلال السنوات السابقة، والمتعلقة أساسا بديون الدعاوى والقضايا المرفوعة ضد الجماعة، والتي كانت تبلغ حوالي 7 مليارات سنتيم، بالإضافة الى أدائها لجميع الديون المتراكمة لدى صندوق التجهيز الجماعي “FEC”، والتي كانت تقدر بالمليارات من السنتيمات أيضا.
هذا النجاح المالي للمكتب المدبر لشؤون جماعة الناظور، والذي أنقذ المدينة من سكتة قلبية، أهّلَ هذه المؤسسة الدستورية المنتخبة من التغلب على أصعب المشاكل التي كانت تواجهها، ما يعني أن جماعة الناظور ستستقبل سنة 2025 بصفر درهم من الديون، وهو أمر يحسب للرئيس سليمان أزواغ وباقي مكونات مكتبه، وهو ما سينعكس لا محالة على برمجة المشاريع التي سينجزها المجلس خلال الثلاث سنوات المقبلة، وهو ما سيظهر جليا خلال مناقشة ميزانية الجماعة للسنة المقبلة، خلال دورة أكتوبر.