ودعا “الفراشة” الممنوعون من ممارسة أنشطتهم في الحديقة المتواجدة بحي أولاد ميمون على مستوى شارع 3 مارس، إلى إيجاد حل للمشاكل التي يعيشون على وقعها، سيما وأن اتخاذهم للمكان نقطة للبيع يأتي في ظل غياب بديل اقتصادي مناسب.
وقال آخرون، إن المسؤولين لم يقدموا لهم أي بدائل اقتصادية رغم تعاقب المجالس المنتخبة، داعين إلى إيجاد حل للمشاكل التي تحيط بهم من كل مكان، وأن ظروف العيش العصبة هي من دفعتهم إلى ممارسة التجارة بالفضاء العمومي.
ولمنع هذه الفئة من العودة إلى الحديقة، قامت جماعة الناظور بتنظيم دوريات مستمرة للشرطة الإدارية، تصادر سلع “الفراشة” كإجراء زجري يروم الحفاظ على جمالية المدينة وعدم السماح بتحويل فضاءاتهم العمومية إلى نقط عشوائية للبيع.
وعملت جماعة الناظور، منذ دخول سنة 2022، على تنظيم الكثير من الحملات بتنسيق مع السلطات، همت أساسا سوقي المركب وأولاد ميمون، وساحة مسجد لالة أمينة، وشارع الجيش الملكي، وساحة الشبيبة والرياضة، والفضاء الأخضر المتواجد على طول شارع 3 مارس في اتجاه محطة القطار المدينة.