تحية بوغطاطية للجميع،
اليوم، وانا كنقوم بجولاتي البوغطاطية المعتادة، تصادفت مع حلقة جديدة من برنامج المغرب في أسبوع ديال قناة RifisionTv فاليوتيوب، استاضفو فيها أحمد رضا بنشمسي، مدير التواصل والمرافعة بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فمنظمة هيومنرايتسووتش، باش يهضرو على التقرير الأخير ديال ديك المنظمة.
داك التقرير المشبوه كان جبد على المنظمة النحل بلا قياس، كيفما جبد النحل حتى على بعض الجهات لي تبنات التقرير، سواء تعلق الأمر بوسائل الإعلام الأجنبية أو ببعض الأشخاص داخل المغرب كيصنفو راسهم فخانة النشطاء والمناضلين، على رأسهم المشرفين براسهم على إعداد وتقديم برنامج المغرب في أسبوع.
قبل ما نهضرو على المضمون ديال الحلقة وتناقضات بنشمسيواعترافاتو الخطيرة، عندي2 ديالالملاحظات أساسية:
الملاحظة الأولى كتتعلق بالهدف من الحلقة أو الاستضافة:
استضافة بنشمسي من طرف فريق برنامج المغرب في أسبوع، ماجاتش فقط باش تحاول إعادة تسويق التقرير ديال هيومنرايتسووتش أو باش تحاول تزوقو وتحلق عليه بسبب موجة الانتقادات لي تعرضات ليها المنظمة، بقدر ما كانت هاد الاستضافة وهاد الخرجة، الغرض ديالها بحال شي دورة استدراكية، حاولو من خلالها أعضاء فريق برنامج “المغرب في أسبوع” باش يبررو المواقف ديالهم واصطفافهم مع المنظمة، من مور ما تفضحات بلي عندها أهداف مشبوهة بعيدة كليا عن حقوق الإنسان، وأساليبها أصلا فالاشتغال غير موضوعية بتاتا، وبالتالي تقاريرها فيها إن وأخواتها وتريكتها كاملة.
وهادشي لي بان فطريقة طرح الأسئلة من طرف فريق البرنامج، ومحاولة إعطاء فرصة لبنشمسي باش يقول، لا حكا حنا ما كنداعيوش الإحاطة الشاملة فالتقرير ديالنا، لا حكا حنا مكندافعوش على المتهمين والمتابعين فجرائم حق عام على حساب الضحايا، حنا حكا كنقولو بلي المحاكمات هي لي ماشي عادلة وزيد وزيد من أمثلة محاولات التبرير والاستدراك لي مكانتش فالسابق فاش كان بنشمسيوغيروكيخرجو فوسائل إعلام أجنبية باش ينزلو على المغرب ويشوهو صورة الطرف الآخر لي هو المشتكين، على أنهم مسخرين من طرف الدولة بشكل ممنهج.
ودابا ولاكيقول، لا حكا مكنقولوش بلي المتهمين أبرياء. وحكا المقصود بالطرف الآخر هو الدولة ماشي الضحايا.يااااك أبا؟؟
واهادشيأاااصلا ماشي جديد، راه كولشي عارف بلي الدولة هي المستهدفة، وبنشمسي بالضبط أول واحد عينو فالدولة ومن زماااانكان كيحلم يكون الرئيس ديالالمغرب حسب ما جا فشهادة طليقتو لي عراتحقيقتو أمام الرأي العام فواحد الرسالة شهيرة سنة 2019 لي فضحاتفيها الانتهازية ديالو والفساد ديالو، وكيفاش كان مخطط يستحوذ على لفلوس ديال مجلة “تيل كيل” فجيبو، بعيدا عن أي قيم يدعي الدفاع عنها.
وماشي غير طليقتو لي كشفاتهادشي، وإنما حتى الناس لي كانومعاه فالدومين ديال الصحافة، وعلى رأسهم علي المرابط لي كان كشف جزء من حقيقة هاد السيد لي فحوار ليه مع صحيفة الناس، وكذلك في حوار مع المساء،وما خلا قال عليه رشايوي، ومهرب الأموال إلى الخارج وبأنه كاتب مأجور، وبلي كان كيشد لفلوس من عند الأمير هشام، وبلي كان متواطئ مع المخزن وكيقلب غير على مصلحتو وزيد وزيد.
ف كيفاشبغيتو بالسلامة تكون هاد منظمة هيومنرايتشووتش، منظمة نزيهة وموضوعية، فالوقت لي كتستاعن بأشخاص من طينة بنشمسي باش يكتبو التقارير لي كتخرج على المغرب وعلى بلدان أخرى؟؟ كيف كيقول المثل: “الجواب باين من عنوانو” وفي رواية أخرى، “من الخيمة خرج مايل”.
الملاحظة الثانية كتتعلق بالتوقيت ديال هاد الحلقة:
التوقيت طبعا ماشي بريء وهاد الناس ماجاوشيعاودويهضرو على التقرير غير هاكاك وصافي، علما أنه داز عليه تقريبا شهر. والسبب ماشي حيت باغيين يذكرو الرأي العام بمضمون التقرير من مور ما وسائل الإعلام الأجنبية لي كانت خصصات ليه حيز مهم من التغطية ما بقاتش مسوقة ليه، وإنما حيت جات تقارير أخرى ووقعو أحداث أخرى لي فضحات هاد المنظمات وضربات المصداقية لي كيدعيوهاوحطوها في موقف محرج جدا.
وكيتعلق الأمر ب 3 ديال الأحداث رئيسية:
أولا الضجة لي وقعات على أمنستي بسبب تقريرها على أوكرانيا، ولي بين بأن هاد المنظمة ما حقوقية ما تا وزة وإنما مجرد أداة في يد من يدفع أكثر وفي يد أصحاب المصالح داخل مراكز القرار العميقة في بعض البلدان، بشهادة نفس الإعلام الأجنبي لي كان كيتبنى تقاريرها فاش كانتكتهاجم المغرب.وهادشي طبعا كينعكسبشكل مباشر على سمعة هيومنرايتسووتش وباقي المنظمات، حيت كلهم مسقيين من مغرفة وحدة، وكلهم تبناو نفس المزاعم والادعاءات بخصوص المغرب.
وثانيا، التقرير ديال البعثة ديال البرلمان الأوروبي لي كانت مشات لإسرائيل باش تحقق فقضية بيغاسوس، وكتاشفات بأن 14 دولة أوروبية شراتواستعملات هاد برنامج التجسس ديال بيغاسوس، الشيء لي كانتتسترات عليه تقارير “فوربيدنستوريز” و”أمنستي” ومختبر “سيتيزن لاب”،وهادشي طبعا يشكك في مصداقية هاد المنظمات وكل المنظمات لي كتتبنى الطرح ديالهم وعلى رأسهم هيومنرايتسووتشبراسها، لي اعتمدات على دوك الادعاءات نيت في تقريرها الأخير على المغرب باش تتهم مؤسسات لبلاد بالتجسس على أشخاص سماتهم بالمعارضين.
ودابا وبكل وقاحة فالحلقة ديال برنامج “المغرب في أسبوع”، كيقولو لا حكا حنا ماشي ضد بيغاسوس، وإنما ضد طريقة الاستعمال ديالو. ياااك أبا؟؟ وفين عرفتي بالسلامة بلي ديك 14 دولة أوروبية استعملات بيغاسوس بشكل قانوني؟؟ علما أن إسبانيا براسهاعتارفات بلي استعملات بيغاسوس ضد نشطاء كاتالونياومسمعناش حسكم نهائيا فهاد الموضوع بلا ما نهضرو على دول أخرى.
مع الإشارة إلى أن بيغاسوس مااااشي هو البرنامج ديال التجسس الوحيد لي كاين وإنما كاين برامج أخرى لي ما معروف عليهم حتى حاجة وما معروفش أصلا كيفاشغيكونوتستخدمو، ومع ذلك ما سمعناش حسكم نهائيا، وهادشي كانت قالتو نائبة برلمانية براسهافنفس البعثة ديال البرلمان الأوروبي، حيث صرحتبلي “هناك شركات تطوّر برامج مثل بيغاسوس في دول أوروبية، على الأقل في إيطاليا وألمانيا وفرنسا. لكن حتى لو كان ذلك لأهداف شرعية، فمن الواضح أنه لا يوجد تعطّش للشفافية والمراقبة”.
وزادت أكدات هاد النائبة بأن”الأجهزة الاستخباراتية تعيش عالم خاص بها، وهذا عالم لا تعمل فيه القوانين العادية، حيث لا يمكن رؤيتهم وغير قابلين للمراقبة”.
إذن إذا كان البرلمان الأوروبي براسو وبإمكانيات التحقيق لي عندوماقادرش يثبت أو يعرف كيفاشكيخدمو برامج التجسس فأوروبا، كيفاشأمنسيتيو فوربيدنستوريزكيسحمو لراسهم يتهمو المغرب بدون أي دليل إلى يومنا هذا؟؟ وتجي هيومنراستسووتش من بعد تتبنى نفس الادعاءات على أنها حقيقية لا تقبل الشك.
أما الحدث الثالث، فهو داكشي لي وقع مؤخرا لواحد الباحث أمريكي لي طرداتو الجامعة ديالو بسبب نشره لتقرير فضح فيه الأكاذيب ديال مختبر “سيتيزن لاب” على قضية بيغاسوس، الشيء لي دفع أصحاب النفوذ فمنظمة أمنستي باش يضغطو على الجامعة لي مقيد فيها داك الباحث باش يطردوه.وهادشي كيزيد يبين بلي كاين جهة أو جهات ما بغاتشداكشييتفضحوبغات مازال تستمر فحملات البروباغندا ضد بعض الدول خدمة لمصالح دول أخرى.
إذن لكل هذه الأسباب، فإن أصحاب برنامج المغرب في أسبوع، لقاو راسهم مجبرين باش يديرو ديك الخرجة، حيت حسو بلي المصداقية المزعومة لي كيدعيوهاتقاستبزاف من مور هاد الأحداث، حيت كانو من الأوائل لي كيخرجويتبناو التقارير الصادرة عن “هيومنرايتسووتش”و”أمنستي”و”سيتيزن لاب” وغيرها من المنظمات، بل كثر من هادشي، كانو أصلا هما المتعاونين بشكل مباشر مع ديك المنظمات في صياغة تقاريرها لي كانوكيغنيوها بشهاداتهم وآرائهم لي مكانتش أصلا مبنية على شي أساس صحيح.
بمعنى آخر، فاش غادي يتبين للرأي العام بلي دوك المنظمات كتكذب وبلي كتخدم جهات معادية للمغرب، هذا يعني أن كل من يتعاون معها أو يتبنى روايتها، راه بشكل غير مباشر حتى هو كذاب وخدام مع دوك الجهات المعادية لبلادنا، وهذا علاشكتلقاهم ديما نايضة فيهم العافية وقتما تفرشات التقارير ديال ديك المنظمات.
مابغاوشيبانو فصورة الكذابين أوصورة الطابور الخامس، علما أن فؤاد عبد المومني فاش قال بلي هادي آخر مرةيسلفو خالد البكاري باش ينقل وجهة نظر المغرب، بلا مايحس أكد بأن التوجه ديالهم ماشي هو الدفاع عن المغرب، وهادا اعتراف صريح وواضح على الجهة لي مصطفين فيها هاد الناس.
وأما بخصوص المضومون ديال الحلقة، بالنسبة ليا كانت صراحة فرصة من داكشي الرفيع، أكدو فيها أصحابها بلا مايحسو بلي فعلا هاد المنظمة ديال هويمنرايتسووتش عندها أهداف سياسية مشبوهة، لا علاقة لها بشي حقوق إنسان، كيفما سبق وشهد ضدها مديرها ومؤسسها السابق، فاش نشر مقال فصحيفة نيويورك تايمز ف 2009، فضح فيه الأساليب الغير موضوعية ديال المنظمة فمعالجة القضايا، وأكد بأنها كتعتمد على شهادات مشكوك فيها.
وهنا مضمون الحقلة نقدر نلخصو ف 3 ديال النقط:
أولا، الانتقائية وطريقة اختيار الملفات، لي هضر عليها عمر إحرشان. بنشمسي هنا بلا مايحس أكد أن المنظمة ماشي كتحقق فكل ملف بوحدو بشكل موضوعي وبالتواصل مع جميع الأطراف، وعاد كتكتب التقرير ديالها، وإنما كتبدا بالعكس.
وهي أنها كتحط النتيجة لي باغا هي تروجها وعاد كتقلب ليها على العناصر والشهادات والحالات لي يجيومعاها فنس الطرح، داكشيعلاشختارت أشخاص دون غيرهم، وما عمرها غادي تتبنى شي حالة أو ملف لي ميخدمش مصالحها. وغادي غير دير معاه الصواب وتصدر عليه بيان عادي وصافي.
والنقطة الثانية وهي ديال صحة المعلومات والشهادات. بنشمسي طاح فتناقضات خطيرة، بحيث مرة كيدعي بأن التقرير كان نتيجة عمل وتحقيق ديال سنتين وبلي حكا راه تعمقو فالتفاصيل بدعوى أن الشيطان يسكن في التفاصيل وبلي هي لي وصلاتهم للنتائج لي توصلو ليها بداك الشكل، وشوية كيرجع يقول بلي حكا مكانش الوقت والإمكانيات الكافية باش نتعمقوفكولشيوندرسو جميع الملفات وجميع الجوانب، خصوصا فاش سولوه على ملف بوعشرين.
وا دابا زير معانا الله يخليك. واش التحقيق كان موضوعي وتتطرق لجميع الجوانب؟؟ ولا خديتو غير المعطيات والشهادات لي مسلكة الأطروحة ديالكم لي أصلا كانت مصايبة من قبل؟؟ بدعوى الوقت والإمكانيات. وهادا تاني تصريح وتناقض خطير، حيت إذا كتقولو بلي مكانش الوقت والإمكانيات باش تغوصو فكاع التفاصيل، ف كيفاشكتسمح لراسك تجزم على أن المحاكمات مكانتش عادلة؟؟ نتا هو تيرمومتر ديال العدالة؟؟
وثالث نقطة وهي ديال التوصيات. قالك بنشمسي حكا لي كيتاهمونا بالاستقواء بالخارج، راه داكشي ماشي صحيح، بدعوى أن الدول لي كيطلبو التدخل ديالها هي براسهاكيكتبو عليها تقارير. هادا راه اعتراف صريح وخطييير بأنهم كيمارسو السياسة ماشي العمل الحقوقي.
حيت كيفاش غادي تطلب من دولة أو دول تتدخل باش تحمي حقوق الإنسان، فالوقت لي هي براسهاكتخرق ديك الحقوق. أشمن صفة عندها باش تكون هي الوصية على حقوق الإنسان؟؟؟ كون كان فيها النفس على حقوق الإنسان كون حتارماتها عندها هي الأول عاد تشوف دول أخرى. هادا طبعا فحالة ما إذا كانو حقوق الإنسان هي لي كيهموها.
وحنا عارفين أنها آخر هم لديك الدول وأن الأمر كيتعلق بوساطة قذرة لهاد المنظمات بتحريض وإيعاز من ديك الجهات نيت باش تمارس نوع من الابتزاز تحت مسمى الضغط من أجل حماية حقوق الإنسان. وهادا تاني اعتراف صريح لنشمسي أنه ق*اد للأجانب ضد بلادو.
خلاصة القول…. سيييييروشوفوعلامندوخو بداك الخوبير البايت ديالكم، وفيييقو من الڭلبةراكم غاديين للخسران، والتاريخ غادي يسجل أنكم كنتم الخنجر لي كيطعنو بها الأعداء هاد الوطن العزيز.