في سابقة، اتهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الدولة المغربية باللجوء إلى المراجعة الضريبية كأداة لـ”الانتقام السياسي”. وقال بنكيران، خلال ندوة صحفية عقدها حزبه اليوم بمقره في الرباط “ما يمكنش للدولة تبقا تستعمل المراجعة الضريبية للانتقام السياسي”، مضيفا أن هناك أشخاصا أدوا أموالا طائلة للمراقبة الضريبية فقط لأنهم تمسكوا ببقائه رئيسا للحكومة.
وسجل زعيم حزب “المصباح”، أن عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب، أخبره بتعرضه لمراجعة ضريبية بعد تصفية علاقته بإحدى الشركات، معتبرا أن استخدام المراجعة الضريبية كوسيلة للانتقام السياسي “عيب”.
وأوضح بنكيران، أن هذا الإجراء لم يحدث فقط مع القيادي في حزبه عبد الله بوانو، بل تكرر عدة مرات مع عدة أشخاص دعموا بقاءه في رئاسة الحكومة، مردفا بالقول إن “الدولة” لا يجب أن تستعمل هذه المراجعات ضد من يعارضونها.
وفي ما يشبه التحدي للدولة، أكد بنكيران أن حزب العدالة والتنمية ليس خائفًا رغم التحديات السياسية، وأنه قادر على مواجهة أي ضغوط.