وأضاف أنه لولا اعتراض حزبه على النزول إلى الشارع خلال فترة “الربيع العربي” لكان مصير المغرب اضطرابات لا تنتهي مثل تونس أو تضييق على الحريات، مستشهدا بدول الجوار التي لم يسميها.
وحول التهم التي يوجها إليه بعض خصومه، نفى زعيم “البيجيدي” أن يكون هو أو حزبه صنيعة إدريس البصري، من أجل محاربة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مشيرا إلى أن الرسالة التي يجري تداولها حول هذا الموضوع جرى تزييف توقيعها مشيرا إلى عبارة”خادمكم المطيع”.
ومن جهة أخرى وجه زعيم “البيجيدي” رسالة إلى حكام الجزائر، منبها إياهم من مغبة جر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، داعيا لهم بالهداية.
وذكر بنكيران الجزائريين بالحرب التي خاضها المغرب من أجلهم في 1844، ورسالة الملك محمد السادس حين قال أن الجزائر لن يأتيها سوء من المغرب. وجدد للجيران تأكيده بعدالة قضية الصحراء المغربية، وبضرورة التعقل وتوحيد المنطقة المغاربية لتقويتها ضد الخصوم. وحذر حكام الجزائر من مغبة أي تصعيد ضد المغرب.