علقت الصحفية، حفصة بوطاهر، ضحية عمر الراضي، المتواجد بالسجن بعد إدانته في قضية تورط فيها بارتكاب جنايتي “هتك عرض بالعنف والاغتصاب”، على الشطحة الأخيرة لمنظمة فوربيدن ستوريز، والتي عادت من خلالها لنشر ما سمته تحقيقا أنجزه السجين عمر الراضي على موضوع الأراضي السلالية.
وردت حفصة بوطاهر على منظمة فوربيدن ستوريز وجريدة لوموند الفرنسية، في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت فيها: ” لوموند وفوربيدن ستوريز تصدمنا من جديد بطريقة طرحها للقضايا المرتبطة بالمغرب”.
وأضافت حفصة: “أخر شطحاتها؛ إعادة نشر ما وصفته بتحقيق حول أراضي الجموع، وأعطته هالة كبيرة كأنه أول وأخر من تناول مثل هذه المواضيع”.
يشار إلى أن منظمة فوربيدن ستوريز عجزت في وقت سابق عن الإتيان بحججها وأدلتها لإثبات اتهاماتها للمغرب بالتجسس على شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية عبر برنامج بيغاسوس، بعدما جرّتها السلطات المغربية للقضاء، وكشفت حقيقتها وحقيقة حملاتها الإعلامية التي شنتها وتشنها ضد المملكة المغربية ومؤسساتها الأمنية.
ومن عجائب هذه المنظمة المارقة التي انكشفت حقيقتها، أنها وصفت التحقيق الذي أنجزه عمر الراضي في وقت سابق عن موضوع أراضي الجموع، بأنه لامس موضوعا يعتبر من الطابوهات في المغرب، في وقت لم تكلف نفسها البحث بالأنترنيت لتجد العديد من الصحفيين بل مدونين عاديين تناولوا الموضوع بالتفصيل دون أن يتعرضوا لأي مضايقات كما تروج فوربيدن ستوريز التي سقطت مرة أخرى وكشفت حجم عدائها للمغرب والذي تسعى لتصرفيه عبر استغلال سجناء أدينوا في قضايا الحق العام.