3- نستغرب من مضمون الرسالة الموجهة لمسؤولي الإدارة الترابية لما فيها من تغليط وتهويل ومبالغة وقفز على الحقائق، ولهذه الحملة المغرضة التي أثارت استياء ساكنة المنطقة ومختلف الفعاليات، لاسيما وأن ساكنة المنطقة معروفة بانفتاحها وحسن الضيافة واحترامها للزوار ونبذ كل مظاهر التطرف والتزمت.
4- الإجراء المنصوص عليه في اللافتة المعنية معمول به منذ عقود طويلة وهو يدخل في إطار أعراف المنطقة المنظمة للحياة العامة والفضاءات المشتركة؛ ولا علاقة له بما يروج له من ترهات تنم عن جهل بالحقيقة
5- نستنكر ونستغرب من ربط هذا الأمر بتوغل “الخطر الارهابي” والانغلاق والتطرف وبأحداث 16 ماي؛ بعيدا عن البحث عن الحقيقة. كما نعتبر أن التهميش والعزلة والاقصاء والهشاشة والبؤس الاجتماعي هي العوامل التي يمكن أن تشكل جذور التطرف، وليست أعراف تنظيم الحياة العامة.