أخبارنا المغربية – عبدالاله بوسحابة
أوضح المخرج “هشام الجباري” أن الإقبال الكبير الذي باتت تشهده المسارح ودور السينما في المغرب خلال السنوات الأخيرة، مرده بالأساس إلى استعادة ثقة الجمهور، من خلال أعمال مغربية صرفة، ذات جودة عالية، مشيرا إلى أن فيلمه الأخير “أنا مشي أنا” الذي حقق أرقام قياسية من حيث معدل الإيرادات، خير دليل وشاهد على صحة ما سلف ذكره.
في ذات السياق، شدد “الجباري” عبر حديث خص به موقع “أخبارنا” على أن ثقة الجمهور المغربي في الأعمال السينمائية المغربية والفنان المغربي عموما.. باتت كبيرة رغم كل ما يقال، مشيرا إلى أن إمكانية تطوير هذا القطاع ممكنة جدا، فقط تلزم إرادة قوية من المسؤولين المغاربة، حتى يتحول إلى قطاع منتج، يوفر فرص شغل كثيرة، تماما كما هو الحال بالنسبة لعدد من الدول العربية والغربية الرائدة في هذا المجال.
وارتباطا بما جرى ذكره، اقترح “الجباري” بعض الحلول التي بوسعها أن تساهم في تجويد السينما المغربية، وتكون رافعة حقيقية نحو تحقيق أهداف عديدة، من قبيل توفر عروض عمل كثيرة للفنانين المغاربة وأيضا التقنين والأطر، وأيضا توفير العملة الصعبة وجلب المستثمرين.. وأمور أخرى من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على قطاع السينما بالمغرب (الفيديو):