لم تستقر صفحات الفايسبوك طيلة اليوم الجمعة فاتح شتنبر الجاري، وهي تنقل استهجانا واسعا بين فعاليات مدنية وثقافية ناظورية، وذلك تعبيرا عن صدمتهم بعد أن نشر صاحب ما يسمى بمكتبة “القمر” أثمنة لولوج أروقة المكتبة التي كان من المفترض بعد جمعها لتبرعات المساهمين من كتب أن تكون مكتبة عمومية مجانية.
وعبر عدد من هؤلاء عن خيبة أملهم بعد أن جمعوا عددا لا يستهان به من التبرعات بالكتب لفائدة المكتبة، أملا في تسخيرها للقراءة للعموم بثمن رمزي أو مجاني.
وكما تابع المتهمون بالشأن الثقافي بالناظور، كانت جمعيتنا قد أعلنت منذ أزيد من سنة دعمها ه اللامشروط لتوفير الكتب للمكتبة “العمومية” حسب التصريح الاول لصاحب المكتبة”.
و”ساهمت في توفير ما يقارب أو يزيد عن ألف كتاب متنوع في مجالات متعددة ومن طرف مؤسسات انتقلنا إليها خارج الاقليم”.
يضيف البيان الذي توصلت ناظورسيتي بنسخة منه: ” أطلقنا حملة للتبرع والتطوع بالكتب الخاصة شارك فيها ساكنة الناظور بكل صدق وشغف”.
ونشر عدد من الفاعلين المدنيين بالناظور على حساباتهم الشخصية بالفايسبوك عبارات استهجان تندد بتحول مشروع كان يفترض أن يقدم مصلحة عامة، إلى مشروع مقاولة، وبعض هذه المنشورات وصفت الموقف ب “أكبر خدعة غي هذا القرن”.