ويأتي لقاء تبون الصحفي مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش الذي أعاد التأكيد فيه على سياسة اليد الممدودة تجاه النظام العسكري الجزائري.
ودعى الملك في خطابه، الرئيس الجزائري بالعمل معا من أجل علاقات طبيعية بين الشعبين المغربي والجزائري، الذين تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك.
كما أهاب بالشعب المغربي لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، منتقدا من يقومون بذلك بطريقة غير مسؤولة.
وتفاعلت بعض وسائل الإعلام الجزائرية مع الخطاب الملكي السامي بنفس النبرة المعتادة التي تتسم بقلة الاحترام. الأمر الذي يثير فضول المتابعين حول رد تبون المتوقع الليلة، والذي يرى بعض الخبراء في الشأن الجزائري أنه لن يخرج عن اللغة المعتادة التي تمعن في التأزيم، ومحاولة فرض شروط غير معقولة بغية قطع الطريق أمام أي تطبيع للعلاقات.