حذرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان من أزمة إنسانية جديدة في البلاد، حيث ذكرت أن 15 ألف شخص فروا بسبب تجدد القتال خلال الأيام القليلة الماضية.
واندلع العنف مجددا بين جماعات مسلحة متنافسة في منتصف غشت الجاري بولاية أعالي النيل، شمالي البلاد، بحسب بيان للجهة الأممية ذاتها.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن 200 شخص التمسوا الأمان في مخيم أممي للاجئين في ملكال ،عاصمة أعالي النيل. وأشارت تقارير عديدة إلى فقدان العديد من الأطفال أو تفرقهم عن أسرهم.
وفاقمت محنة هذه الشريحة فيضانات الموسم المطير، حيث يعطل نقل المساعدات الإنسانية الحيوية اللازمة لتأمين إعاشة اللاجئين.
وتحكم جنوب السودان، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 11 مليون نسمة، حكومة انتقالية هشة بقيادة الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين السابق ريك مشار؛ منذ بداية 2020.