ومنذ ذلك التاريخ و ” أرتشي” ميت دماغيا، بالكاد بقي على الحياة بمساعدة أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقد خاض والدي الطفل معركة قانونية من أجل عدم فصل ابنهما عن الأجهزة، حيث تمسكا بأمل أن يستيقظ يوما من غيبوبته وتعود الحياة إلى دماغه الذي توقف عن الاستجابة.
غير أن حكم المحكمة جاء بغير ما أراده الوالدين، حيث استجاب لرغبة المستشفى بفصله عن الأجهزة، كما رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلباً عاجلاً قدّمه والدا الفتى لمنع فصله عن أجهزة الإنعاش. واعتبرت المحكمة أن قرار “الفصل” يتماشى مع مصلحة الطفل الفضلى.
وقالت والدة الطفل والدموع ملأ عينيها أن ” أرتشي” توفي بعد ساعتين فقط من إيقاف أجهزة التنفس.