وأضاف “نحن في جمعيتنا للسباحة في المياه المفتوحة بالرغم من التوفر على عدد من السباحين المحترفين المنضبطين لحصص تدريبية على طول السنة لمسافات طويلة تتعدى 7 كيلومترات في البحر، فإننا نتجنب كارابلانكا نظرا لخطورتها”.
وكشف بدر الطويل، أن البحر المذكور، به أعماق شاسعة مما ينتج عنه تيارات بحرية ووديان جارفة تمنع الخروج منه، ناهيك عن الصخور الصلبة التي يستحيل الاستعانة بها للصعود إلى اليابسة”.
وختم “أما إذا كان البحر هائجا فالسباحة في هذا المكان تعتبر محاولة انتحار ليس إلا”.
جدير بالذكر، أن الشاطئ المذكور غير محروسة والسباحة فيه ممنوعة لعدم توفره على سباحين منقذين ومركز للوقاية المدنية يسرع عملية الإنقاذ في حالة تعرض شخص للغرق.
ويعرف شاطئ “كارابلانكا” سنويا حوادث مميتة بسبب غرق أشخاص يقصدونه للسباحة، آخرهم شاب في مقتبل العمر لقي حتفه أمس الأحد أثناء دخول البحر للغطس قبل أن تجرفه التيارات المائية مسافة طويلة جعلته غير قادر على الخروج مما أدى إلى غرقه.