أخبارنا المغربية – عبد المومن حاج علي
خلصت تحقيقات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، في واقعة نفوق 26 رأسا من الغنم بإقليم برشيد، إلى أن السبب يعود لتعرضها لتسمم معوي نتيجة التكاثر الكبير لـ “المِطَثِّيَّةُ الحاطِمَة” أو “بكتيريا بيرفرينجنز”، ولا علاقة للأمر بأي مرض معدي.
وقالت مصادر عليمة، أن أفراد المصلحة البيطرية الإقليمية بمدينة برشيد الذين قاموا بزيارة للضيعة المعنية المتواجدة بدوار ولاد الحيمر، جماعة لمباركيين، إقليم برشيد، أيام 1 و 2 يونيو 2024، توصلوا بعد القيام بالتحريات اللازمة أن تكاثر البكتيريا المتسببة في نفوق القطيع جاء نتيجة التغيير المفاجئ في النظام الغذائي على مستوى الأعلاف المقدمة لهذه الماشية.
وتأتي هذه النتائج بعد التقصي الذي قامت به المصلحة البيطرية الإقليمية بمدينة برشيد مع صاحب الضيعة، وإجراء فحوصات سريرية على القطيع المتواجد بالضيعة، وتشريح عدد من جثت الأغنام النافقة، بالإضافة إلى أخذ عينات متنوعة من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية.
وكان نفوق قطيع من الغنم بجماعة المباركيين التابعة لإقليم برشيد، السبت الماضي، قد أثار هلع “الكسابة” بالمنطقة الذين طالبوا بضرورة فتح تحقيق عاجل وتحديد أسباب وظروف فقدان صاحب ضيعة لتسمين أضاحي العيد لـ 26 خروفا، قبل أن يعلن المتضرر عن ارتفاع الحصيلة يوم أمس الإثنين إلى 70 خروفا وبقرتين.
يشار إلى أن النتائج المتوصل إليها خلفت ارتياحا واسعا في صفوف “الكسابة” وساكنة المنطقة، بعدما أثارت الواقعة خوفهم من أن يكون السبب ناتج عن مرض معدي قد يفتك بما لديهم من أغنام، حيث طالبوا حينها الجهات المسؤولة بتسريع البحث وتعميم النتائج لتجاوز هذه المخاوف.