يبدو أن الطريق المدارية الجديدة الرابطة بين “غاسي” وأزغنغان، لم يكتب لها بعد أن ترى النور، ولن تراه ما دامت أعمدة الإنارة فيها تعرضت لتخريب وسرقة سداداتها، وكذا بقر أمعائها النحاسية.
ذات الطريق كما عاينت عدسة موقع ناظورسيتي، وبناء على نداءات ن ساكنة بويزارزان والنواحي، تشهد تخريبات متكررة لأعدتها، في وقت يملأ “الحراكة” جنباتها، وتكاد بعض الشاحنات تستحيل إلى ناقلات لهؤلاء، ا يتم لاحظتها في كل دقيقة تقريبا بالطريق المزدوجة.
إضافة لسقوط عمود من ذات الأعمدة، بدا المشهد مخزيا لباقي كل الأعمدة المتوسطة للطريق في مساف كيلومترات معدودة، وكأن لصوص الأسلاك الكهربائية جعلوها مرتعا يوميا لهم، فيما انتزعت على ما يبدو السدادات ات الألواح المعدنية من أمكنتها وظل مكان “ربطها المؤقت” محتفظا بآثار أشرطة لاصقة.
وعن الخطر الظاهر لعراء أسلاك الكهرباء بذات الطريق، فتعد الأسلاك العارية بالإقليم واحدة من الظواهر التى تؤرق المارة خاصة فى الباحات والمناطق العمومية والشوارع التى مرورا غير منقطع.
ويتفاقم الخطر مع حلول فصل الشتاء، وترد احتمالية التعرض للصعق الكهربائى من الأسلاك العارية بالأعمدة بنتائج لن تحمد عقباها.
وأبرز هذه الأسلاك تظهر أسفل أعمدة الإنارة أو من خزانات الكهرباء، وتتواجد الأخيرة على طول الطريق المذكورة، رغم عدم ربطها بعد بالتيار الكهربائي على ما يبو.