وأَضاف البوكيلي، أن المجاهدين الباسلين كانا من أبرز وأشرس المقاومين بالمنطقة، ولعب دورا كبيرا في دعم المقاومة بالريف إبان الإستعمار الإسباني، مشيرا أن توشيح ساحتين عموميتان بالمدينة يأتي تزامنا مع تخليد الذكرى الأولى بعد المئة لمعركة أنوال الشهيرة، التي احتضنها إقليم الدريوش.
حري بالذكر أن فعاليات التدشين، شهدت حضور كل من عائلتي المجاهدين بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين المحلين والسلطات العمومية، وأعضاء مجلس جماعة الدريوش، والضيوف المنتمون لقطاعات مختلفة.
ويُذكر أن إطلاق أسماء المقاومين على بعض الساحات العمومية بمدينة الدريوش، كان بمبادرة واقتراح للمجلس الجماعي للدريوش، وذلك في إطار العمل على حفظ وصون الذاكرة المحلية والتعريف برموزها وأعلامها.