واقترح الرئيس بوتين رفع العقوبات عن بيلاروسيا، واستغلال موانئها في تصدير الحبوب الأوكرانية، كما أعلن أن بلاده ستضمن أمن صادرات الحبوب من الموانئ، وأنه بالإمكان لأوكرانيا تصدير الحبوب عبر رومانيا وبولندا، حيث يمكنها تصدير 5 ملايين طن من القمح و 7 ملايين طن من الذرة.
ولم يتوانى زعيم الكرملين عن تحميل الدول الغربية مسؤولية الأزمة التي يعيشها العالم والتي تهدد العديد من الدول بالمجاعة،.
واتهمت البلدان الغربية بالتستر على أخطاءها السياسية ومحالة إلقاء كل اللوم على روسيا فيما يتعلق بمشاكل سوق الغذاء العالمية.
وحذر بوتين من أن المشاكل في أسواق الغذاء قد تتفاقم بسبب فرض عقوبات على صادرات الأسمدة الروسية، حيث تعتبر بلاده من أكبر المنتجين والمصدرين للأسمدة في العالم.
وجاءت هذه التصريحات عقب لقاء جمعه مع الرئيس السنغالي ماكي سال بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، حيث أبدت موسكو استعدادها لتسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية لتخفيف أزمة الغذاء العالمية خصوصا في أفريقيا.