وأبرز فلاح آخر، أنه سيتعرض لخسارة غير متوقعة إذا ما استمر تراجع القدرة الشرائية للمواطن هذه السنة بسبب المتغيرات التي أصبحت تعرفها الحياة اليومية نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات والنقل والأعلاف.
وبالرغم من عرض المئات من رؤوس الأغنام بالسوق الأسبوعي لسلوان، إلا أن طلب المواطنين واقبالهم على الأضحية ظل ضعيفا حسب ما أورده الكثير ممن التقت بهم “ناظورسيتي”.
وعزت مصادر انخفاض الطلب، إلى القدرة الشرائية للمواطنين التي أصبحت منهكة نتيجة قلة فرص الشغل وارتفاع الأسعار بشكل صاروخي وغير مسبوق جعل الكثير من أرباب الأسر غير قادرين على توفير ثمن كبش العيد مقابل الالتزام بالنفقات اليومية.
وتراوحت أثمان الخروف حسب النوعية والسلالة، ما بين 1200 و 5000 درهم، في وقت اعتبر فيه مواطنون أن الأضاحي التي لا يتجاوز ثمنها 2500 درهم كانت تباع في المواسم الماضية بـ 1800 و 2000 درهم كأقصى سعر فرضه السوق.