ومن جانب آخر أعلنت تركيا تطبيع العلاقات، مع مواصلتها الدفاع عن الفلسطينيين، حيث صرح وزير خارجية أنقرة مولود تشاوش أوغلو أن بلاده لن تتخلى عن القضية الفلسطينية.
وانتقد معلقون تطبيع تركيا، مستذكرين موقفها الرسمي المنتقد لتطبيع الإمارات، وانتقاد إعلامها الرسمي تطبيع المغرب.
واعتبر المعلقون ممارسات تركيا بقمة الميكيافيلية، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، حيث تحرم على غيرها ما تحلله لنفسها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استقبل نظيره الإسرائيلي بمراسم رسمية في أنقرة، حيث تم عزف النشيدين الوطنيين، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالضيف.
و أعرب إردوغان عن استعداده “للتعاون (مع إسرائيل) في مجال الطاقة ومشاريع أمن الطاقة” مع احتمال نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا في وقت تثير الحرب في أوكرانيا مخاوف بشأن الإمدادات.