تتابع الأسواق العشوائية التي أضحت تتشكل بالعلالي قرب مساجد الناظور خصوصا بالأحياء، تناميا غير مسبوق، سيما مع بداية الشهر الفضيل، وموازاة مع بعض الحملات القاصرة للشرطة الإدارية.
ذات الخرجات التي وصفها متصلون بالموقع بكونها قاصرة عن الإحاطة بامتداد نشاط الباعة الجائلين على العربات المجرورة بالبغال، والتي أصبح تعدادها بالمئات بالناظور.
وبالرغم من مجهودات الشرطة الإدارية بمساعدة القواد ومختلف رجال الأمن والسلطة، إلا أن محيط عدد من المساجد أصبح يئن ويشكو تحوله لسوق شعبي ملؤه شجارات عنيفة لبعض الباعة الجائلين بالعربات المجرورة، والكلام النابي والفاحش الذي أصبح يخترق صمت جماعات المصلين أثناء الصلوات، ناهيك عن حرمة المنازل المجاورة.
ويستغيث متصلون بالموقع قرب مساجد كإحفطلاين، وبدر وغيرها من تغول أصحاب العربات المجرورة باحتلالهم الأرصفة وواجهات المنازل، في وقت تزور فيه الحملات هذه المناطق بشكل دوري وببطئ في استعراض الموكب متيحة فرصا لفرار هؤلاء، وحاجزة ميزانا او اثنين لمن لم يتسنى له الفرصة للابتعاد.
وبين هذا وذاك يستنجد الساكنة في أحياء خارج وسط المدينة بالسلطات آملين بذل المزيد من الجهود من باشا المدينة وجماعة الناظور للتكريس للدور الوقائي للشرطة الإدارية في حماية الملك العام من جهة، ومن الجماعة بايجاد حل لجولان هؤلاء وتجميعهم في أسواق نموذجية، عوض تلك التي تشكلت شيئا فشيئا محتلة الملك العمومي والخاص.