أريفينو : 13 يوليوز 2023
إنا لله و انا اليه راجعون
تلقينا ببالغ و الأسى و الحزن نبأ وفاة الاستاذ الكبير الأديب سيدي أحمد ازحيمي احد اركان المدرسة المغربية العتيدة وأحد أبرز رجال التربية والتعليم منذ فجر الاستقلال الذي رحل إلى دار البقاء.تغمده الله بواسع رحمته.
أحمد ازحيمي الذي عرف لدى العامة و الخاصة بأخلاقه السامية و تواضعه الكبير و و علمه الغزير و كذا حبه للخير و الاحسان يغادرنا لدار البقاء في صمت مخلفا إرثا قويا من صفاته الحميدة التي نشهد له بها .. يفارقنا لدار البقاء و يخلف وراءه دعوات كل الذين تتلمذوا على يديه و يشهدون له بالسلوك الفاضل .. فرحم الله الأستاذ أحمد ازحيمي و أسكنه فسيح جناته و ألهم اهله الصبر و السلوان .. و لا يسعنا إلا أن نقول في حقه :
- إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنّا بفراقه لمحزونون، اللَّهُمَّ صبّر أهله على فراقه واغفر له ولهم، وأعنهم على الحزن فأنت خير نصير وخير معين.
- اللَّهُمَّ اغفر له خطاياها وتجاوز عنها واكتبه من عبادك الصالحين، قدَّر الله وما شاء فعل، اللَّهُمَّ أدخل السكينة إلى قلب أهله واجعلهم من الصابرين المحتسبين الشاكرين.
- جنازة الفقيد بعد صلاة الجمعة 24 ذي الحجة 1444ه الموافق 14يوليوزالجاري بالمسجد العتيق بحي بوبلاو بالناظور. و مراسيم الدفن بمقبرة سيدي سالم.