أريفينوا : جيلالي خالدي
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمته الاستاذ الكبير الأديب سيدي أحمد ازحيمي احد اركان المدرسة المغربية العتيدة وأحد أبرز رجال التربية والتعليم منذ فجر الاستقلال.تغمده الله بواسع رحمته.
وبهذه المناسبة الحزينة، نتقدم بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلته الصغيرة و الكبيرة، ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر وأحسن العزاء.
كما نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا وأن يغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يخلف عليه بدار خير من داره، وأهل خير من أهله.
صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة الجمعة 24 ذي الحجة 1444ه الموافق 14يوليوزالجاري بالمسجد العتيق بحي بوبلاو بالناظور.