شهدت منطقة الشريط الحدودي ترتيبات أمنية مكثفة بمشاركة واسعة لمختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، بهدف التصدي لمحاولات الهجرة غير الشرعية والهجمات الجماعية التي تستهدف اجتياز الحدود نحو مدينة مليلية المحتلة.
وتميزت العملية، بمشاركة مجموعة من الهيئات الأمنية والعسكرية التي عملت بتنسيق تام لضمان نجاح الخطة الأمنية.
كما ساهم رجال الوقاية المدنية، و السلطات المحلية بتنسيق تام مع مختلف الاجهزة الامنبة ، في هذه العملية.
وتم تعزيز المراقبة الحدودية باستخدام معدات حديثة، من بينها كاميرات متطورة لرصد التحركات في المناطق الحساسة، وشاحنات مخصصة لرش المياه لتفريق أي تجمعات غير قانونية.
وعرفت هذه العملية، انطلاقتها ميدانيا بإشراف عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، الذي قاد زيارة تفقدية واجتماعًا تنسيقيًا مع مسؤولين أمنيين وعسكريين لوضع خطة شاملة لتأمين الشريط الحدودي.