وكشف الموقوفين تفاصيل سقوطهما في قضية اقتناء وحيازة متحصل من سرقة، مؤكدين بأن حارس الضيعة الفلاحية أوهمهما بأنه مكلف من صاحب الضيعة للقيام ببيع الأبقار، والتنقل معه إلى الضيعة للإجراء عملية البيع، في حين أن مالك الضيعة كان مسافرا، وتفاجأ أثناء عودته بغياب الحارس والأبقار معا.
وواصلت عناصر الدرك الملكي أبحثها وتحريتها تحت إشراف قائد المركز الترابي لتفكيك لغز هذه العملية، حيث تمكنت من استرجاع بقرتين من أصل 4 بعد أن قام الموقوفين ببيع بقرتين بأحد الأسواق الأسبوعية بالمنطقة.
إلى ذلك جرى وضع الموقوفين اللذين تتراوح أعمارهم بين (25 و 37) سنة تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة ومتابعتهم في حالة اعتقال بسبب حيازة مسروق، وأمرت بإرجاع البقرتين المسترجعتين لمالك الضيعة الفلاحية، ومواصلة البحث لتوقيف الحارس المنحدر من جهة مراكش والذي اختفى عن الأنظار مباشرة بعد الواقعة.
وعلاقة بالموضوع، تواصل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة الدريوش، والمراكز الترابية بالإقليم التابع لجهوية الناظور عمليات تتبع وترصد تحركات عصابات “الفراقشية” التي تستغل مناسبة اقتراب عيد الاضحى لتنفيذ عملياتها الإجرامية.
هذا وقد تم وضع المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة لتقول كلمتها في الموضوع، فيما لازال البحث متواصلا بخصوص الموقوفان الأولان في قضية شراء المسروق.