أشار تقرير لمجموعة الأزمات الدولية إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر المفتعلة من نظام الكابرانات، قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية، داعياً إلى تدخل أوروبي وأميركي لتهدئة التوتر.
وأضاف المصدر أن عوامل مثل سباق التسلح وانتشار المعلومات المضللة تزيد من خطورة الوضع.
ويظل النزاع حول الصحراء المغربية السبب الرئيسي للتوتر بين الجارين. وتابع التقرير أن المغرب يعزز سيطرته على الإقليم بدعم دولي، بينما تدعم الجزائر جبهة البوليساريو. تصعيد الأحداث في المنطقة، بما في ذلك نقض وقف إطلاق النار من البوليساريو، جعل الوضع أكثر هشاشة، يردف المصدر.
وتحاول الولايات المتحدة تقليل احتمالية الصدام عبر تعزيز الحوار مع الأطراف المعنية، بينما تواجه أوروبا تحديات في موازنة علاقاتها مع المغرب والجزائر. من جهتها، اصطفت فرنسا وإسبانيا مع المغرب في هذا الصراع.
وتصاعد سباق التسلح بين البلدين وامتد النزاع ليشمل شمال أفريقيا والساحل، حيث يحاول المغرب تعزيز نفوذه عبر مشاريع استراتيجية مثل مد الطرق السريعة، في حين تسعى الجزائر لاستعادة مكانتها الإقليمية.
وحث التقرير الحكومات الأوروبية على المساعدة في إطلاق مفاوضات جديدة برعاية الأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية. كما دعا إلى مراقبة المعلومات المضللة وتنظيم مبيعات الأسلحة لتجنب مزيد من التصعيد.