تقرير عن اللقاء الذي عقده المجلس العلمي مع العلماء مؤطري الميثاق

وفي كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بالحاج ،نوه بالمجهودات التي يبذلها السادة العلماء والسادة المرشدون لإنجاح هذه العملية، واعتبر هذا التوقف الاضطراري فرصة للمراجعة والتقويم للوقوف على الإيجابيات والسلبيات، كما أنه اعتبر عملية الإعداد للحصة، والاتصاف بالسمت الحسن كفيلين لإنجاح عملية التأطير، ولفت انتباه الحاضرين إلى ضرورة تبسيط المعارف لتكون في متناول المستفيدين، واحترام الوقت المخصص لكل حصة.

بعد الكلمتين التقديميتين القى الأستاذ نجيب أزواغ – عضو المجلس العلمي ومؤطر الأئمة في إطار خطة ميثاق العلماء – عرضا تفصيليا تناول فيه بعض القضايا التربوية والتنظيمية التي ينبغي اخذها في الاعتبار عند مقاربة مضامين التأطير ،من ذلك:

– مراعاة المستويات المختلفة للأئمة المستفيدين من التأطيرنظرا للتباين الكبير بينهم.

– الإعداد الجيد وأثره في افادة السادة الأئمة .

– ضرورة اتمام جميع فقرات البرنامج المسطر في كل حصة لكون المعارف بنائية ومتسلسلة

– تنويع الأساليب والوسائل كفيل بنشيط المجموعة وانخراطها.

– ضبط الحضور والغياب بكل عناية ومسؤولية تفاديا لأي آثار سلبية.

– استحضار الإخلاص لله تعالى في هذا العمل، وأداء الواجب على الوجه المطلوب لنكون في مستوى الثقة التي حظينا بها

وقبل ختم اللقاء فتح المجال للحاضرين للإدلاء باقتراحاتهم وملاحظاتهم، ثم رفعت أكف الضراعة إلى الباري جلت قدرته بأن يحفظ مولانا أمير المومنين، ويوفق السادة العلماء والأئمة لما فيه خير البلاد والعباد.