كشفت دراسة حديثة أن تقليل وقت الجلوس بمقدار 40 دقيقة يومياً يمكن أن يسهم بشكل فعال في تقليل آلام الظهر المزمنة. ووجد الباحثون من جامعة توركو في فنلندا أن التغييرات البسيطة في النشاط اليومي قد تؤدي إلى تحسينات كبيرة في حالات المصابين بأوجاع الظهر.
تابع فريق البحث مجموعة من المشاركين الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة على مدى 6 أشهر. طُلب من المشاركين في المجموعة التجريبية زيادة نشاطهم البدني بمقدار 20 دقيقة يومياً، مع تقليل وقت الجلوس بمقدار 40 دقيقة، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في حدة آلام الظهر مقارنة بمجموعة أخرى استمرت في نمط الحياة الخامل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤكد أهمية تغيير العادات اليومية، حيث يمكن تقليل وقت الجلوس من 10 إلى 8 ساعات مثلاً أن يُحدث فرقاً في تحسين الحالة الصحية للظهر. وأكدوا أن هذه التغييرات البسيطة تساعد في الوقاية من آلام الظهر المزمنة.
يزداد خطر الإصابة بآلام الظهر مع التقدم في العمر، الوزن الزائد، والتعرض للتوتر، لذا أوصت الدراسة باتباع نمط حياة أكثر نشاطاً للتقليل من هذه المخاطر والحفاظ على صحة العمود الفقري.