حصل فريق فتيات ثانوية 13 نونبر الإعدادية، الممثل لجماعة لهري بإقليم خنيفرة على جائزة المركز الثالث في فئة مشروع الابتكار خلال الدورة الثالثة عشر من المسابقة العربية المفتوحة للروبوتيك التي جرت أطوارها بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وتميزت دورة هذه السنة التي شارك فيها 136 فريقا من 12 دولة عربية (الكويت الإمارات العربية المتحدة سلطنة عمان اليمن قطر الأردن الجزائر وتونس والمغرب..)، وجرت تحت رعاية الجمعية العربية للروبوت، بحضور مغربي جد مميز تُوج بفوز الفرق الأربعة التي مثلت المملكة بستة جوائز في مختلف فئات المسابقة.
وكان الفريق المذكور، قد اجتاز بنجاح مرحلتي المسابقات الجهوية والوطنية للروبوتيك LEGO League Challenge التي نظمتها جمعية LOOP للعلوم والتكنولوجيا في فبراير ومارس المنصرمين بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتطمح جمعية LOOP للعلوم والتكنولوجيا التي عملت على ادماج المدرسة العمومية في هذا البرنامج العالمي إلى الاستمرار من خلال شراكتها مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إدماج المدرسة العمومية في هذه المسابقة.
وفي تصريح لهسبريس أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة مومن مصطفى، أن بطولة هذه السنة التي تمحورت حول موضوع (CONNECT CARGO) تهدف إلى تحفيز التلاميذ والطلبة على التفكير في مستقبل نقل السلع والبضائع والابتكار في مجال التوزيع. مشيرا الى انه ككل دورة يتم تقييم مشاركات الفرق من خلال ثلاثة أجزاء هي تصميم الروبوت، مشروع الابتكار، والقيم الأساسية للمسابقة، بالإضافة لنتيجة مباريات مهمات الروبوت.
وتروم البطولة أيضا- تبعا للمصدر ذاته، تشجيع المشاركين على الاهتمام بالتكنولوجيا، والرياضيات، والعلوم، والهندسة، وتبادل الخبرات والثقافات فيما بينهم، وتنمية مهارات التلاميذ والطلبة في إجراء البحث العلمي، والتفكير النقدي وحل المشكلات، والبرمجة والذكاء الاصطناعي..
كما تسعى إلى التأكيد على أهمية نشر ثقافة الروبوت ودورها في التعليم في العالم العربي، إضافة إلى تعريف الشباب بحضارة وعادات وتقاليد الدولة المضيفة من خلال الجولات السياحية والمعرض المصاحب للبطولة.
وتعتبر هذه البطولة العربية المفتوحة للروبوت، بحسب المسؤول ذاته، من أبرز البطولات التي تقام في الوطن العربي في مجال الروبوت منذ عام 2008، بالإضافة إلى كونها أكبر تجمع للمؤسسات التعليمية من جميع الدول العربية، وملتقى للعقول المتميزة من شباب الوطن العربي، والذي يعد مستقبل البلاد العربية وأملها في المضي نحو آفاق المستقبل والتكنولوجيا الحديثة.
يذكر أن المسؤول التربوي ذاته، أبى إلا أن يُشيد بدعم السلطات الإقليمية والمحلية والجماعة الترابية وبعض جمعيات المجتمع المدني وكل من كان وراء تلميذات لهري اللواتي تمكّن، في غياب أي دعم من الجهات المعنية، من رفع العلم الوطني بأرض الكنانة بعد فوزهن بالرتبة الثالثة.