ويعد هذا الاتفاق الأول من نوعه، إذ وضع من خلاله الطرفان الأسس المفضية لاعتماد سياسة مشتركة في مجال الترويج للمغرب كوجهة سياحية.
وتنص هذه الاتفاقية، على مجموعة من التدابير من أهمها تعزيز الربط الجوي بالمغرب وذلك من خلال إحداث خطوط جوية جديدة نقطة بنقطة تبعا للأجندة التي سيتم الكشف عنها لاحقا في أفق تلبية حاجيات السوق عبر تجويد الولوج لهذه الوجهة لدى بلدان الأحواض الاستراتيجية ومغاربة العالم أينما وجدوا.
كما أنه سيتم تنظيم حملة تواصلية مشتركة على الصعيد الوطني ولفائدة مغاربة العالم، كما سيتم استعمال شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مشترك، وستتم المشاركة في التظاهرات والورشات، وسياحة الاجتماعات والمؤتمرات والحوافز والمعارض بصيغة مشتركة بين الطرفين، وفق ما يحتمه كل سوق استراتيجي.
وسيعزز حضور الخطوط الملكية المغربية بأربعة معارض سياحية عالمية كبرى، كما أنه من الممكن أن تحتضن بعض المكاتب الجهوية للشركة لمندوبين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة.