عبر فرع القصر الكبير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن أسفه العميق بخصوص الحرائق التي اندلعت في مناطق عدة لقبيلتي بني يسف وآل سريف في إقليم العرائش، والتي أتت على حوالي 2300 هكتار.
وأوضح بلاغ للتنظيم الحقوقي أن الحريق أدى إلى فقدان الساكنة لمحاصيلها الزراعية وماشيتها ومساكنها، كما أجبر حوالي 1350 أسرة على مغادرة دواويرها المنكوبة واللجوء إلى أماكن آمنة.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع ضحايا الحرائق، مطالبة بتسريع وتيرة التدخل، سواء على مستوى إطفاء الحرائق أو على مستوى إجلاء الساكنة، لتفادي أية خسائر محتملة في الأرواح.
وحيا الفرع الحقوقي المتطوعين والمتطوعات من ساكنة القصر الكبير الذين بادروا إلى تقديم المساعدة بتجرد ونكران للذات، سواء من خلال اقتنائهم مواد غذائية أساسية ونقلها إلى المتضررين في عين المكان، أو على مستوى المشاركة في نقل النازحين والعالقين من مناطق الحريق إلى مدينة القصر الكبير.
وطالب المصدر ذاته الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه المنكوبين واتخاذ قرارات كبرى من شأنها تسريع إعادة إعمار المنطقة، وتعويض المتضررين من خلال تفعيل دور صندوق الكوارث الطبيعية بما يتناسب مع حجم الخسائر التي تكبدوها، وإحداث مشاريع تنموية حقيقة تفعيلا للتضامن الوطني.