نظمت القنصلية العامة للمغرب في تورنتو، مؤخرا، قنصلية متنقلة لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمين في إدمونتون، عاصمة ألبرتا، ونواحيها.
وتقع مقاطعة ألبرتا في غرب كندا على بعد حوالي 3 آلاف كيلومتر من تورنتو، التي تحتضن مقر القنصلية المغربية الثانية في كندا بعد مونتريال، التي فتحت أبوابها رسميا في نونبر الماضي.
وذكرت القنصلية العامة، في بلاغ، أنه “تم إعداد وتسليم أكثر من 1600 وثيقة قنصلية، وتقديم خدمات أخرى تتعلق أساسا بتجديد جوازات السفر وإعداد وثائق الحالة المدنية ووثائق عدلية وبطاقات التعريف الوطنية، والمصادقة على التوقيعات، بالإضافة إلى التسجيلات القنصلية”.
وأضاف البلاغ أنه على مدار يومين، استفاد من هذه العملية حوالي 800 مرتفق، جاء بعضهم من مناطق ومقاطعات بعيدة مثل ألاسكا وساسكاتشوان ويوكون.
وبحسب القنصل العام المغربي في تورنتو، رشيد زين، فإن هذه الخدمة المتنقلة للقرب مكنت القنصلية الجديدة على وجه الخصوص من “تحديث قاعدة بياناتها القنصلية، وتكوين فكرة أوضح عن المسار الاجتماعي والمهني لأفراد الجالية المغربية، والالتقاء بعدد من الكفاءات المؤهلة الحاملة لمشاريع سوسيو-ثقافية و/أو اقتصادية”.
وقال زين إن العملية مكنت أيضا من الاستماع إلى اهتمامات الجالية المغربية، وتقديم المعلومات والنصائح والإرشادات من طرف مختلف مصالح التمثيلية القنصلية.