وتمتد المحمية على مساحة تناهز 14 ألف هكتار، وتزخر بمؤهلات طبيعية كبيرة في مجال النباتات والحيوانات والأنظمة البيئية.
وأبرز الخلوفي أن المصلحة التي يرأسها في شراكة مع مجموعة البحث حول الطيور المهاجرة، ووكالة مارتشيكا، لتنمية الموقع وتثمينه، تهدف إلى زيادة إشعاعه نظرا لتميز المحمية ونظامها البيئي بعدد من المؤهلات الهامة.
وفي نفس الإطار أبرز متحدث باسم تعاونية مارتشيكا للصيد التقليدي وأحد المستفيدين من الدورة التكوينية، أهمية الدورة واستفادة الجمعية منها، بحكم ارتباط قطاع الصيد التقليدي بالسياحة البيئية في الموقع، كما أشار إلى انخراطهم الكامل من أجل العمل على إنجاح هذا المشروع الإيكولوجي. وأمله في أن ينعكس بشكل إيجابي على المنطقة.
بدورها قالت الأستاذة الحمومي رحيمو وهي أستاذة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ورئيسة مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب، أن برنامج الحدث امتد على مدى يومين، تميز اليوم الأول بحضور لجنة من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وهو ممول برنامج تأهيل موائل تعشيش الطيور، وتهييء قارب أو طوافة وسط المياه وإعدادها كمأوى لبعض أنواع الطيور، وقاموا بزيارة ميدانية لتتبع تنزيل المشروع.
كما تحدثت الحمومي عن مشروع آخر تكميلي يتعلق بإعداد مراكب خاصة لنقل السياح داخل المحمية الإيكولوجية، ومحطات للتوقف والاستراحة وتناول الطعام.
في حين تميز اليوم الثاني حسب ذات المتحدثة بدورة تكوينية حول السياحة البيئية ومميزاتها، وكيفية عمل المرشدين، والمشاريع الحالية والمستقبلية للرفع من إشعاع الموقع بتضافر جهود كل الشركاء والمتدخلين.