خلف مقطع مصور لرئيس جمعية رياضية يعتدي جنسيا على طفل بالشاطئ في مدينة الجديدة استنكارا واسعا، ومطالب بإنزال أشد العقوبات على المعتدي.
وقام المعتدي الذي يرأس جمعية رياضية بحي أناسي بالدار البيضاء، بإيهام أسر العديد من الأطفال بأنه سيأخذهم في مخيم إلى مدينة الجديدة، حيث أدوا واجبات مشاركة أبنائهم في هذا المخيم.
وبعد التداول الواسع لمقطع الفيديو، أعلنت مصالح الأمن الوطني عن إيقاف البيدوفيل البالغ من العمر 57 سنة بمدينة الجديدة، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
من جانبها، دخلت الجامعة الوطنية للتخييم على خط القضية، وأوضحت أن الاعتداء الجنسي على الأطفال من طرف رئيس الجمعية، تم بمخيم وهمي.
واوضحت الجامعة في بلاغ لها أن رئيس جمعية “أبطال أناسي” عمل على كراء شقة بمدينة الجديدة، موهما أولياء الأمور أنه مخيم صيفي، وواقع الحال أن الجمعية أعلنت عبر منشور عن تنظيم رحلة إلى شاطئ الوليدية من 1 إلى 10 غشت.
وأكدت الجامعة في بلاغ لها على أن هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ضمن البرنامج الوطني الحكومي للتخييم، أو التي ينظمها القطاع الخاص أو العموم كأنشطة اجتماعية وتربوية.
وشددت الجامعة على ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكيات المشينة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بطفولة المغرب، ملتمسة تطبيق أقصى العقوبات ضد هذا الفعل الوحشي.